توأم روحي أتسمعني ... ؟

أحبُّ من الأسماء ما كان أسمه
ووافقه أو كان منه دانيا
أرجو كل الرجا أن أتقن رسمه
رجلاً نبيلاً صادقاً حانيا
رُبَّ إنه بعيد طويل عليَّ دربه
إلا إن قرب قلبه مني ساميا
كأن ما يفكر به قد قُدَّ مني نسجه
فبتُّ أكتب كلمة يصفق لي ثانيا
يتكلم عن حبه للكلمات وعن شغفه
جعلني أسأل... أتوأم روحي يوماً رانيا
غمرتني سعادة عند التعرف على شخصه
بعد أن كان حزن أوردته قانيا
قد ضاق العواذل كلهم من حسنه
وكاد الوقت أن يكون بحقنا جانيا
جن الجنون وهو يرى روعة وصله
كأنه غار فقصّر اللياليا
يحاول قطع كل ما من شأنه
يزيد الوصل ... كي يكون راضيا
بئساً للجنون هذا... توأمي ما ذنبه
إن وجد نفسه شعورياً يعرف ما فيا
التحمت سماء مشاعري بفكره
أرسم بخيالي لأجده يملك الوانيا
هذا نحن... قد تعودتُ على همسه
فتعود عليّ وتحققت له أمانيا
لم يردعه خوفي ورعبي من بعده
يؤكد لي إن هذا الخوف باليا
يرسم لي ضحكة الشفاه بروحه
فما ان اضحك يقول يا سلاميا
كل ما ارجوه أن يطول لي عمره
فتكون قبل نهايته نهايتيا